کد مطلب:40304
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:2
إنني أكتب لكم هذه الرسالة بصدد كتاب بين يدي ( الشيعة الأثنا عشرية وتحريف القرآن ) تأليف : محمد عبد الرحمن الشيخ ، وهذا الكتاب مشحون إفتراءات علي الشيعة الأثنا عشرية مثله مثل غيره من الكتب الناصبية الحاقدة علي أهل بيت رسول الله (ص) ، وإن هذا الكتاب يوزع مجاناً في دول الخليج مثل:السعودية والكويت وغيرها ، وهذا الكتاب مكتوب عليه حقوق الطبع غير محفوظة لأي أحد يريد أن يطبعه ويوزعه فهو له ، و ليس محدد من أي مكتبة مطبوع .
ذلك ليزيدوا التفرق والتباعد بين الأخوة المسلمين وإننا لا نريد التباعد بين المسلمين لأن العالم أجمع ضد الإسلام ولكن النواصب لا يدركون ذلك ، فإنني أريد من جنابكم الكريم أن تكلفوا أحد من العلماء الأعلام أو أحد من طلاب العلم بتأليف كتاب أسمه ( النواصب وتحريف القرآن ) ، وفي هذا الكتاب تتناولوا روايات التحريف من كتب الصحاح مثل البخاري وغيره ، وآراء علمائهم من خلف الطالح وسلف الفاسد وإنني أعلم إن كتبهم زاخرة بذلك ، و نهاية الكتاب تكتبون إن هذا الكتاب لم يخرج لتفرقة بين المسلمين ولكن رداً علي كتاب ( الشيعة الأثنا عشرية وتحريف القرآن ) وتقولون إننا نؤمن إن أهل السنة والجماعة لا يقولون بتحريف ولكن الحملات الزائدة علي المذهب الحق هو الذي دفعنا لذلك، مع العلم إنني قرأت كتاب ( سلامة القرآن من التحريف ) لكنه لا يأدي الغرض .
مولانا إعلم إنني أكتب هذه الرسالة وقلبي محترق علي تشنيع النواصب علي مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وعلي فرقة المسلمين التي قصدها الغرب ، مولانا إنني أخشي علي أهل المذهب البسطاء السذج من مثل هذه الكتب لأن البسطاء لا يعلمون معظم الحقائق و لايقرأون في الكتب ، وعندما يأتي ناصبي ويعطيهم مثل هذه الكتب فماذا سيفعل .
إن قصة هذا الكتاب باختصار شديد إن أحد من أصدقائي ذهب إلي الكويت في العطلة ، وثم ذهب إلي المسجد ليصلي فوجد إنه مسجد لأهل السنة والجماعة ولم يخرجوا أو يترددوا لأن لا فرق بين هذا المسجد والآخر الشيعي ، فصلوا وفي خروجهم تجمعوا لهم ستة أو سبعة أشخاص مع إمامهم ، واستحقروا بالمذهب الحق ، فقام أحد الحاضرين مع صديقي بمناقشتهم كما تعلمون إن النواصب لا يقتنعون ، فقام أحد النواصب باللحاق بهم وأعطاهم هذا الكتاب ( الشيعة الأثنا عشرية وتحريف القرآن ) و كتاب ( اصل الشيعة عبد الله بن سبأ ) . و لكن والحمد لله إن الأخوة كانوا مطلعين علي الأمور الدينية وعلي إدعائات النواصب كلها محض إفتراء . و إنني يا مولانا أترجاكم أن تردوا عليّ بجواب في حالة الرفض أو الموافقة ، وكل هذه الرسالة رجاء وليس أمر .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
السلام عليكم ، لقد واجهتم هذه القضية فأحرقت قلبكم ـ علي حد تعبيركم ـ إلي هذا الحد فماذا نقول ونحن نواجه أمثالها ، كلّ يوم تأتينا أخبار من أمثال ما ذكرتم من شتي بلاد العالم ، إن هؤلاء عملاء لأعداء القرآن والإسلام من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، وكما ذكرتم فإنّ كتبهم من البخاري وغيره مليئة بأخبار تحريف القرآن بأسانيد يعتقدون بصحتها عن نفس الصحابة الذين يقتدون لهم لا سيّما الذين جمع القرآن علي أيديهم حتي أن أحد علمائهم في الأزهر ألّف كتاباً في ذلك فصادرته الحكومة المصريّة . وأمّا كتاب ( سلامة القرآن ) ... فهو خلاصة لكتابنا ( التحقيق في نفي التحريف عن القرآن شريف ) فعليكم بمطالعته ، وإن أمكنكم نشره وتكثير نسخه بالطبع أو بأي شكل آخر فلا مانع من ذلك ، ولعلّه يغنيكم عن أيّ كتابٍ آخر والسلام عليكم .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.